كشف مصدر مطلع ل “كواليس الريف” عن اجتماع مطول عُقِدَ أول أمس الأحد، جمع ثلاثة زعماء من أحزاب المعارضة. يأتي هذا الاجتماع على خلفية قرار الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعدم المشاركة في تقديم ملتمس الرقابة على الحكومة.
وفي هذا السياق، أفاد المصدر ذاته أن الاجتماع شهد حضور إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
ومن جانبه، أوضح المصدر أن الزعماء الثلاثة كانوا ينوون إصدار بلاغ يؤكد استمرار دراسة تقديم ملتمس الرقابة على الحكومة، رافضين التراجع أمام موقف حزب العدالة والتنمية. إلا أن تلك الخطوة لم تتم، بسبب مطالب إدريس لشكر بإعادة النظر في توزيع المواقع ضمن هياكل المجلس.
وعلى صعيد الطلبات والتحالفات السياسية، طلب لشكر نقل رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، إلا أن هذا الطلب واجه رفضًا من محمد أوزين، الذي أكد على أهمية استمراره في هذا المنصب.
في النهاية، تتجلى التحديات الداخلية والتوترات بين قادة المعارضة داخل البرلمان، حيث يسعى كل حزب إلى تحقيق أهدافه السياسية والتمثيل بشكل فعّال، مما ينعكس على الديناميات السياسية الراهنة في المشهد الوطني.
09/04/2024