أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع الناظور) عن اكتشاف عدة جثث لمهاجرين مغاربة على السواحل الجزائرية، غرقوا خلال محاولة الهجرة سباحة إلى سبتة المحتلة، ووُجدت جثتهم بسواحل ولاية عين تيموشنت الجزائرية.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، أنه ليس من المستبعد أن تكون الجثث التي يتم اكتشافها بسواحل السعيدية والناظور والحسيمة والتي لا يتم التعرف عليها ويتم دفنها بأسماء مجهولة، تعود إلى مواطنين جزائريين.
واعتبرت الجمعية، أن العائلات من الجانبين، تعاني لانعدام إمكانية السفر للتعرف على أبنائها ولعدم وجود أية آلية بين البلدين لتسهيل عملية التعرف على الجثث، فيما تشتغل الجمعيات المدنية من الجانبين، بإمكانياتها، لتقديم المعلومات ومواكبة ومؤازرة العائلات المكلومة.
وطالبت الجمعية، في بلاغ لها أصدرته الإثنين 8 أبريل 2024، بالعمل على توسيع دائرة البحث عن الضحايا على اعتبار ان الجثث يمكن أن تنتقل لمسافات طويلة، وبأن تلعب قنصليات المغرب والجزائر المتواجدة بوهران ووجدة دورا أكثر أهمية من أجل مساعدة العائلات وخاصة في مرحلة البحث والتعرف على الجثث، ثم نقلها فيما بعد عبر الحدود من أجل دفنها.
كواليس الريف: متابعة
09/04/2024