على اثر المقال الذي نشرته جريدة “كواليس الريف” بتاريخ 29 مارس 2024 تحت عنوان :”فيديو : يقف وراءها بارونات جزائريون بالدار البيضاء … مقتل مغربي على الحدود بإقليم فكيك خلال عملية إدخال المخدرات إلى الجزائر !” ، والذي تحدث بإسهاب عن عملية كبيرة لتهريب المخدرات تمت بمنطقة العمور التابعة ترابيا لاقليم فكيك في منتصف شهر مارس المنقضي ، حسب بعض الروايات والتي أشرف على تهريبها عدة بارونات جزائريين مقيمين في الدار البيضاء ومغاربة مقيمين في كل من أحفير ووجدة ، ابرزهم احمد المرابط والمدعو “عبد القادر طاحت” المالك لمقهى ومغسل “كليونكور” قرب أسواق السلام بوجدة ، ومالك لعدة عقارات و ضيعات فلاحية بضواحي وجدة ، إمتلكها كلها بالنصب على مزارعي القنب الهندي ومروجي بضاعة الحشيش بكتامة ، وفئة من شركائه كذلك في التهريب … العملية كانت قد اجهضتها قوات الحدود الجزائرية في مهدها ، باعتقال عدة اشخاص وقتل آخرين منهم مغاربة وجزائريين … وعلى إثر نشر هذا المقال بجريدة “كواليس الريف” ، وبعد دخول مخابرات “الديستي” و “لادجيد” على الخط ، بلغ إلى علم “كواليس الريف” أن تحقيقا قد فتح على أعلى مستوى في هذه النازلة شمل كل الدوائر الأمنية بإقليم فكيك ، ومناطق أخرى ، ذات الصلة بالموضوع … ولازال التعتيم الأمني والاعلامي يخيم على هذه القضية و تحقيقاتها لحساسية الموقف مع الطرف الجزائري , وتتحدث مصادر أخرى عن توقيف العديد من العناصر الأمنية والعسكرية ومن السلطة وأعوانها .
