البارون “عبد القادر طاحت” الذي يحتال على مهربي المخدرات ، وينصب عليهم في مئات الملايين ، من خلال سرقة بضاعاتهم وأموالهم ، عندما يتم تأمينه لإيصالها إلى الجزائر ، عبر الحدود المتواجدة بصحاري إقليم فكيك …، لعلاقاته وفق رواية صديق له يسمى “الزفت” بفئة من مسؤولين أمنيين ورجال سلطة بإقليمي جرادة وفكيك ، وبنفوذ عمالة وجدة أنجاد ، واللذين يسهلون له تمرير أطنان المخدرات ( وفق إفادة الزفت ) الذي أكد كذلك أن “طاحت” أحس خلال الأيام الأخير بمغص وخوف شديد ، بعد إنكشاف أمره ، رفقة شركائه ، بالوقوف وراء عمليات تهريب شحنة ضخمة من الحشيش،، ضمنها العملية الأخيرة التي أجهضتها السلطات الجزائرية بعد دخول كمية كبيرة من المخدرات على ظهر دواب ، بمنطقة عين الشعير بإقليم فكيك ، والتي خلفت إعتقال وإصابة عدد كبير من “الحمالة” العاملين عند “عبد القادر طاحت” ، ومقتل أحد المغاربة من طرف الجيش الجزائري على حدود إقليم فكيك ..!
“عبد القادر طاحت” هذا ، ومن خلال ما تسرب عن المقرب منه ، المكلف بربط العلاقات داخل شبكته مع أطراف أخرى ، المدعو “أحمد الزفت” المتحدر من جماعة بني درار، والمقيم بإسبانيا، أن جميع ممتلكات صديقه البارون “طاحت” من عقارات ومقهى ومغسل “كليونكور” ، ومحلات تجارية بوجدة ، وضيعات فلاحية ، وحسابات بنكية بمئات الملايين ، والمسجلة بعضها في أسماء مقربيه …. إمتلكها كلها بالنصب على مزارعي القنب الهندي ومروجي بضاعة الحشيش بكتامة ، وفئة من بارونات التهريب ، من خلال الإستيلاء على سلعهم وإعادة بيعها .
10/04/2024