احتفل المغاربة اليوم الأربعاء 10 أبريل الجاري؛ بعيد الفطر ، والذي تحولت معه أزقة وشوارع سوق أولاد ميمون بالناظور أمس الثلاثاء ، إلى ما يشبه “ساحة حرب”، بسبب تراكم مخلفات الألبسة التي نم إقتناؤها من المحلات التجارية ، بفعل توافد أعداظ كبيرة جدا من الأشخاص من مختلف أقاليم الجهة الشرقية، ومنها ما يتركه التجار ، في الشارع بعد عرض سلعهم ، لتنتشر البقايا في الشوارع والأزقة المحيطة بالسوق ، خصوصاً الأكياس البلاستيكية والكارتون .
في اليومين الأخيرين التي سبقت العيد في الناظور ، أضحت أزقة سوق أولاد ميمون ،مليئة بالقمامة الناجمة عن بيع الألبسة والأحذية وغيرها … في المتاجر المخصصة لذلك، وحين تنتهي أنشطة الباعة يتركون هذه المخلفات للعاملين في جمع القمامة الذين يفاجأون بكميات كبيرة من المخلفات ، كما حصل ليلة أمس الثلاثاء التي تسبب العيد ، بالإضافة إلى كميات اخرى من البقايا التي يلقيها الأشخاص في الشوارع بعد إقتنائهم لما يرغبون فبه .
