أفادت مصادر متطابقة ، أن شقيق رئيس جماعة أحفير، المسمى يوسف الصالحي المعتقل بالسجن المحلي ببركان ، على ضوء قضية امساك و محاولة تصدير مخدرات و تكوين عصابة إجرامية و اختطاف و اغتصاب ، دخل في حالة هستيرية مباشرة بعد انتهائه من مكالمة هاتفية مع شقيقه الملقب ب “الحفلات” وهو بارون مخدرات معروف ، وكان يصرخ بأعلى صوته من معقله ، قائلا لأخيه : ” ياك قلتلي غادي تخرجني قبل العيد” ، مضيفا كلمات أخرى مثل : “والله و ما تخرجني من الحبس حتى نجبدك” … والمعنى أنه يتوعد أخاه بكشف توريطه هو الآخر في نفس القضايا الجنائية إن لم يفي “الحفلات” بوعده بالتدخل لإطلاق سراحه .
وذهب مجمل المتتبعين إلى أن أفراد هذه العائلة المعروفة في أحفير و النواحي بالاتجار في الممنوعات والتهريب الدولي للمخدرات ، يعيشون نوعا من الجنون و الأوهام بحكم انهم يتخيلون انفسهم فوق القانون و أن لا أحد منهم يستحق العقاب ، وهذه هي الحالة التي كان يؤمن بها المسمى “يوسف الصالحي” ، قبل أن يجد نفسه خلف القضبان .
هذا ، وتفيد نفس المصادر أن المعتقل بعد عودته إلى زنزانته استعمل مادة حادة ، وخدش بها عنقه وصدره محدثا نزيفا في جسده ، مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لبركان لتلقي العلاجات .
