عبر الطالبي العلمي عن سعادته، إثر تجديد الثقة في شخصه، وإعادة انتخابه رئيسا لمجلس النواب برسم النصف الثاني من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
وقال الطالبي العلمي في كلمة له : “آمل بأن أكون في مستوى هذه المسؤولية، وهذه الأمانة وأن نواصل معًا وسويا خدمة بلادنا وتطلعاتها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يقود المغرب بحكمة وتبصر إلى آفاق أرحب من التقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي مرسخا نهضة حضارية مغربية مفتوحة على العالم، أساسها ملكية دستورية ديمقراطية واجتماعية، متأصلةٌ متجذرةٌ في التاريخ”.
وزعم العلمي قائلا “إنني رئيس مجلس النواب بجميع مكوناته، معارضة واغلبية، وسأظل أتصرف على هذا الأساس وفق ما يقتضيه الدستور وينص عليه النظام الداخلي للمجلس. وعليه، فإنني أتوجه بالشكر إلى الجميع، سواء اللواتي والذين صوتوا لفائدة ترشيحي، أو اللواتي والذين كان لهم رأي آخر أحترمه تمام الاحترام”.
واعتبر العلمي وفق روايته ، أن عملية الانتخاب هذه تمرين ديموقراطي عادي ( حسب زعمه) في دولة المؤسسات والتعددية الحزبية التي تلعب فيها المعارضة والأغلبية أدوار، مَهْمَا اختلفت أو تناقضت، فإنها حاسمة في “الديموقراطية” .
