خرجت صاحبة تحدي”Blind Dating” في نسخته المغربية، أو ما بات يعرف ب”المواعدة العمياء” عن صمته، بعد الجدل الذي أثارته جراء ظهورها في البرنامج، حيث قدمت اعتذارها للمغاربة على مشاركتها في المسابقة.
صاحبة التحدي حاولت تبرير تصرفها وإطلالتها الجريئة في البرنامج، مشددة في فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تقطن في الديار الهولندية وأنها اعتادت على الخروج بمثل اللباس الذي خاضت به التحدي.
وأكدت الفتاة، أنها تحظى على شعبية وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بهولندا، مبرزة أنها لم تكن تتوقع أن يثير ظهورها في البرنامج ضجة كبيرة من طرف المغاربة، وتابعت: “مكنتش عارفة أن هادشي أو لبسي غادي يزعج المغاربة، على ديك شي كنقولكم سمحولي”.
في سياق متصل، دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط التحقيق في شبهة المساس بالأخلاق العامة والتحريض على الإخلال العلني بالحياء بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وذلك على إثر تداول شريط فيديو تظهر فيه الفتاة السالفة الذكر بصدد محاكاة برنامج أجنبي على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأثار البرنامج صدمة كبيرة وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب فكرته التي تتمحور حول طرح إحدى الفتيات مجموعة من الأسئلة على الشباب المشاركين في المسابقة دون الكشف عن هويتهم، حيث تقرر في نهاية البرنامج مواعدة واحد منهم، الأمر الذي اعتبره العديد من المغاربة أنه لا يتماشى مع مبادئهم وقيمهم.
