في إتصال مع جريدة “كواليس الريف” طالب بعض مهنيو المجوهرات بالناظور إدارة الجمارك الخاصة بمراقبة مصدر وجودة المجوهرات ببعض المحلات بقيسارية الذهب ، وتشديد نقط للمراقبة على حدود المدن لتفتيش تجار الجملة المتجولون ، كما هو حال المدعو “رشيد الداودي” المقيم بالدار البيضاء والمورد الرئيسي للذهب المغشوش، من تركيا ودول أخرى ، وإخضاع تلك المجوهرات التي يستوردها ، ويعيد توزيعها على كل مناطق المغرب ، ضمنها بعض محلات الذهب بالناظور ، عبر وكيله في الزور ( بصوفي محمد ) صاحب محلي ( OroFabrica ) و ( Orobianca ) المعدين لعرض وتسويق الذهب المزور والتدليس ، وكذلك الألماس المصنع الذي يتم تركيبه بالدار البيضاء، وبيعه بثمن أقل في محلات ( بصوفي ) بقيسارية الناظور .
وطالب المتحدثون ، فرض المراقبة على جودة المجوهرات المستوردة ، قبل وصولها للمحلات التجارية ، وفي مدى صحة الفواتير “القانونية” التي تحمل جميع المعلومات الخاصة بالموزع ( رشيد الداودي ) الذي كان ذات يوم يمتطي صهوة تاجرة ذهب معروفة بقيسارية دالناظور ، قبل أن ينتهي بهما الأمر إلى ( يخزيت ) وذلك موضوع آخر .
من جهة أخرى طالب بعض مهنيو القطاع بالناظور ، إدارة الجمارك بتكتيف المراقبة على معمل خاص بتذويب الحلي وسبائك الذهب بمنزل بصوفي محمد بحي عاريض بالناظور، والذي تم نقل معداته إلى مكان معين ، بعد نشر “كواليس الريف” لمعلومات حصرية عن المعمل السري المذكور ، حيث يدأ مؤخرا ( بصوفي محمد ) في إصلاح محل آخر بقيسارية الناظور، سيكون مختص في تذويب الذهب وتزويره في الزل ، وفي الواجهة الأمامية للمحل ( بوند عريض ) محل لإصلاح المجوهرات .
وتحصلت جريدة “كواليس الريف” على معطيات مهمة ووثائق حول مجموعة من الممتلكات الضخمة التي حققها محمد بصوفي، خلال السنتين الأخيرتين ، بفعل عمليات تزوير المجوهرات والألماس ، وكذلك عمليات تبييض الأموال، ومن ضمن هذه الممتلكات ، منازل فخمة بحي عاريض بالناظور ، وسيارات فارهة ، واستطاعت الجريدة الوصول إلى ذلك ، من خلال رقم البطاقة الوطنية للمعني وهي : ( BE810833 ) .
يتبع .