منعت الجزائر يوم الجمعة الماضي، الصحافي الجزائري فريد عليلات العامل في مجلة “جون أفريك”، من دخول البلاد لدى وصوله إلى مطار الجزائر الدولي، فيما نقلت تقارير إعلامية جزائرية أنه متهم بالعمل على “بث محتوى إعلامي موالي للمغرب يهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر لصالح المصالح السياسية والدبلوماسية للمغرب”.
وقال فريد عليلات في منشور له على “فيسبوك” يروي فيه تفاصيل ما تعرض له: “تم طردي يوم السبت 13 أبريل 2024 من مطار الجزائر الدولي بعد قضائي لأكثر من 11 ساعة في مباني الجمارك والشرطة القضائية في هذا المطار”.
وأوضح الصحافي أن 3 من رجال الشرطة حققوا معه دون تقديم أي وثيقة قانونية تبرر هذا الاستجواب، وأضاف: “التحقيق دار حول تاريخي الشخصي، وتعليمي، ووضعي الشخصي. كما سُئلت عن سفري، والأشخاص الذين ألتقيهم عندما أزور الجزائر، وكتاباتي، والسياسة التحريرية لصحيفتي، وسبب سفري، وحركة الماك (الانفصالية) والمعارضين الجزائريين في الخارج”.
وتابع: “في لحظة ما، طُلب مني فتح هاتفي المحمول وجهاز الكمبيوتر الخاص. ليس لدي شيء لأخفيه. تم استجوابي مرة أخرى بشأن كتاباتي في جون أفريك، ومنشوراتي على فيسبوك وتويتر، وسجلي الجنائي في الجزائر وفرنسا. لم يكن لدي شيء لأخفيه هنا أيضا. كل ما أنشره يكون باسمي الحقيقي”.
15/04/2024