kawalisrif@hotmail.com

بسبب مواقفه من مغربية الصحراء … حملة جزائرية مسعورة على وزير الخارجية الفرنسي

بعد صمت دام لأزيد من أسبوع، تلقت أبواق النظام العسكري الجزائري تعليمات بشن هجوم على “استيفان سيجورني”، وزير الخارجية الفرنسية، نظير تصريحاته في لقاء تلفزيوني، أجراه بساحل العاج، مع كل من قناة “فرانس 24″ و”إذاعة فرنسا الدولية” (RFI)، وتأكيده على أن بلاده ستساهم بقوة في الحركية التنموية التي تقودها المملكة المغربية في صحرائها، وبأن الأمر ينحاز إلى اعتراف اقتصادي في انتظار الحسم بشأن ذلك سياسيا.

تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، الذي سبق وأعلن مرارا أن بلاده تسعى لتذويب الخلافات مع المغرب بما يعد تسخينات تعد بمغادرتها قريبا للمنطقة الرمادية، واعترافها بمغربية الصحراء، لم تمر دون أن تثير حفيظة نظام العسكر، فكان أن سلط بوقه “الخبر” ليشن حملة شعواء ضده، عبر محاولة تبخيس ما يقوم به بالتهجم عليه، ليقف رئيس الدبلوماسية الفرنسية بنفسه على الطينة القميئة للـ”كراغلة”.

وبكل الصفاقة المعهودة في أبواق العسكر، والتي تتجاوز مقارعة الحجة بالحجة إلى النهل من قاموس السفالة، وبعدما أذن لها العجائز المتحكمين في الثكنة الجزائرية، هاجمت “الخبر” وزير الخارجية الفرنسي، عبر اعتباره وزيرا يفتقد لما وصفته بـ”بالوزن والثقل الذي يمثّله وزراء خارجية سابقين من مستوى “إيف لودريان” وغيره من المخضرمين”.

وفي محاولة منها بسلمة جراح الـ”كابرانات” الذين ألجمتهم الصدمات المتتالية الناجمة عن التقارب المغربي الفرنسي، والاستعداد الوشيك لفض الخلاف نهائيا عبر اعتراف سياسي بمغربية الصحراء، خلال زيارة مرتقبة للرئيس “إيمانويل ماكرون”، فإن الخرقة الجزائرية انبرت لمهادنة ساكن الـ”إيليزي”، محاولة سحب الصلاحية من رئيس الدبلوماسية والإشارة إلى أن “ماكرون هو الكل في مثل هذه المسائل حاليا”.

وكان “استيفان سيجورني”، أعلن منذ تعيينه وزيرا للخارجية الفرنسية، أنه تلقى تعليمات مباشرة وواضحة من “إيمانويل ماكرون”، من أجل العمل على إعادة ترتيب العلاقات المغربية الفرنسية، والسعي لدفق كأس الخلاف الذي امتلأ عبر محطات متعددة تخللت العهدة الرئاسية الأولى والثانية للرئيس الفرنسي.

ولم تجد الخرقة البالية الجزائرية بدا غير، مهاجمة ما وصفته بـ”دوائر في الحكومة الفرنسية”، قالت إنها “تنزعج من أي تقارب بين الجزائر وفرنسا”، مشيرة إلى أن التصريحات الأخيرة لرئيس الدبلوماسية الفرنسية تضع العلاقات بين البلدين على المحك، بالإشارة إلى أن هذه التصريحات تعد “بمثابة تهديد جديد أو عنصر مثبط للعلاقات بين باريس والجزائر التي تعود تدريجيا إلى طبيعتها، بعد سلسلة توترات متتالية وضعتها في الثلاجة”.

كواليس الريف: متابعة

15/04/2024

مقالات ذات الصلة

13 ديسمبر 2024

لصوص يقطعون السبيل على سكان جماعة الختيشات بسيدي قاسم ويزرعون الرعب وسط أهاليها

13 ديسمبر 2024

تغيير موازين القوى في شمال إفريقيا … المغرب أقوى جيش في المنطقة

13 ديسمبر 2024

بعد تسليم جثته من الجزائر … تشييع جثمان لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف إلى مثواه الأخير في جو مهيب

13 ديسمبر 2024

ساكنة تنغاية توجه نداء استغاثة للمسؤولين باقليم شفشاون جراء تساقط أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي

13 ديسمبر 2024

جماعة تمسمان بإقليم الدريوش تعاني التهميش الممنهج

13 ديسمبر 2024

الفساد يزيد ويتغول بغرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق … الرئيس القدوري وصفقة كراء السيارات مع إبنه … !!

13 ديسمبر 2024

بوريطة 113 دولة في العالم “تعترف بمغربية الصحراء” … و 28 دولة فقط من تعترف ب “الكيان الوهمي”

13 ديسمبر 2024

جلسة محاكمة الناصري وبعيوي : الدفاع يتساءل عن غياب محاضر الإستماع إلى المعتقل الأول

13 ديسمبر 2024

“نشرة حمراء” توقع بقاتل دنماركي شاب في يد الشرطة المغربية بميناء طنجة

13 ديسمبر 2024

إنزال أمني كبير يشارع الأميرة مريم بفاس بسبب عودة جحافل “الفراشة”

13 ديسمبر 2024

مصادر إسبانية … المغرب المرشح الأوفر حظا لاستضافة نهائي مونديال 2030

13 ديسمبر 2024

النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين عبد القادر سلامة يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي

13 ديسمبر 2024

إنقطاع الماء على جماعات بني سيدال الجبل ، وبني سيدال لوطا ، وإعزانن بإقليم الناظور ، وأمجاو بإقليم الدريوش

13 ديسمبر 2024

إعتقال صانع التفاهة الشهير التيكتوكر “مولينيكس” بمطار مراكش

13 ديسمبر 2024

رئيس المجلس الإقليمي لجرادة ومدير التجهيز بفاس في شكايات أمام الوكيل العام بجرائم الأموال