لم يستطع مجلس النواب عقد جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المقررة لليوم الاثنين، وذلك بسبب تأخر استكمال تجديد الهياكل التشريعية، وهو الأمر الذي يتزامن مع نهاية الولاية التشريعية الحالية. تحديداً، وبعد تأجيل الجلسة إلى يوم الأربعاء، فإن المجلس يعتزم تقديم حصيلة نصف المرحلية من قبل رئيس الحكومة. ومع ذلك، فإن عقد الجلسة البرلمانية الأسبوعية تم تأجيله إلى حين استكمال انتخاب جميع الأعضاء اللازمين لهياكل المجلس.
تأتي هذه التأجيلات في ظل وجود خلافات داخل الفرق النيابية بشأن توزيع المسؤوليات داخل مجلس النواب. بعض الفرق، وخصوصاً المعارضة، لم تتمكن بعد من تحديد مرشحيها بسبب الطلبات المتعددة لتولي مهام في هياكل المجلس.
في الوقت نفسه، تتجه فرق الأغلبية نحو الاحتفاظ بالأسماء القائمة في هياكل المجلس مع احتمالية إجراء بعض التغييرات البسيطة. لكن يسود قلق داخل المجلس من أن يؤدي الخلافات الداخلية بين مكونات المعارضة، وخاصة بشأن رئاسة اللجان الدائمة، إلى تعطيل استكمال تجديد الهياكل وتأجيل أنشطة المجلس في الدورة الربيعية للبرلمان.
