أثار الطبيب المغربي، حسن بوحديش، جدلا مستمرا حول تأثيرات الساعة الإضافية على الصحة العامة، بتوقيعه شهادة طبية نشرها على صفحته الشخصية على فيسبوك. يؤكد الطبيب في الشهادة على التأثيرات السلبية، سواء على المستوى النفسي أو الجسدي، التي يتعرض لها المغاربة جراء اعتماد الساعة الإضافية.
تعود الجدل إلى سنة 2016 عندما قام بوحديش بتوقيع الشهادة الأولى، لكنه أعاد إثارته مجددا بعد انتهاء شهر رمضان الماضي. الشهادة تحمل توقيعه وتصريحه بالمسؤولية الطبية، معبرا عن استيائه من عدم استشارة الحكومة للعلماء والأطباء قبل اتخاذ هذا القرار.
تصاعدت الأصوات المطالبة بإلغاء الساعة الإضافية بشكل متكرر، وسط استياء من التأثيرات السلبية على نمط الحياة للمواطنين. الطلبات الموجهة للحكومة، خاصة للوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تطالب بإعادة النظر في هذا القرار والنظر في آثاره السلبية.
قرار اعتماد الساعة الإضافية جاء ضمن مشروع مرسوم هدفه تعزيز الاستقرار في التوقيت الصيفي، وهو ما استدعى تحليلا دقيقا لتأثيراته على الصحة العامة والنمط الحياتي للمواطنين.
15/04/2024