انتخب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، قبل لحظات من يومه الأربعاء 17 أبريل الجاري، عمر احجيرة رئيسا للفريق لما تبقى من عمر الولاية التشريعية، خلفا لنور الدين مضيان.
وكان التوجه السائد داخل اللجنة التنفيذية للحزب هو الإبقاء على مضيان رئيسا للفريق مع تكليف احجيرة بالنيابة عنه، غير أن تجديد هياكل كل أجهزة مجلس النواب، بما في ذلك التصريح بأسماء أعضاء ورؤساء الفرق، حتم على قيادة الحزب الحسم في الأمر مع بداية الدورة الربيعية.
يذكر أن الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة توصل الشهر الماضي برسالة من نور الدين مضيان، يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته على رأس الفريق الاستقلالي، وذلك “احتراما منه للقضاء ورغبة في لن الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب الاستقلال للتهجم والمزايدة عليه”.
ولم يكن نور الدين مضيان الذي أمضى 20 سنة على رأس الفريق النيابي لـ”الميزان” ليقدم على هذه الخطوة لولا ملاحقته قضائيا من طرف زميلته في الحزب البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري، التي تتهمه بـ”السب، القذف، التهديد، الابتزاز، المس بالحياة الخاصة للأشخاص، استغلال النفوذ، والتشهير والتهديد بإفشاء أمور شائنة”، وذلك بعد تفجير فضيحة تسجيل صوتي منسوب لمضيان.
كواليس الريف: متابعة
17/04/2024