فككت الشرطة الفرنسية ، مؤخرا، شبكة إجرامية متخصصة في بيع التأشيرات وتصاريح الإقامة للمواطنين المغاربة، وذلك بعد تحقيق استمر أكثر من عامين.
وتم إلقاء القبض على زعيم الشبكة وأحد شركائه، ويتعلق الأمر بموظفة في مديرية شرطة باريس، وتوجيه الاتهام إليهما.
ووفقا للمعلومات المنشورة تم توقيف المتهم الرئيسي، وهو مغربي يعيش في فرنسا، موضوع أمر ترحيل، ووجهت إليه الاتهامات بصفة رسمية.
وحسب التحريات الأمنية، كان المتهم الأخير مكلفا باستدرج المهاجرين المحتملين وتنظيم الاتصال بين عناصر الشبكة بين باريس وأكادير.
ويشتبه في أن الموظفة الفرنسية، تجاهلت التحقق من صحة وإصدار تأشيرات لمهاجرين مغاربة. وكانت تحصل على ما بين 5000 و10000 يورو، عن كل طلب.
وقد تم وضعها تحت الإشراف القضائي مع منعها من القيام بأنشطة تتعلق بإدارة الهجرة. كما جاري البحث عن متهم ثالث، كان مكلفا بتسليم الوثائق والمستندات إلى القنصلية الفرنسية بأكادير.
17/04/2024