تعيش الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (SNRT) على وقع الغليان، حيث يظهر تدني الوضعية المادية والمهنية للعاملين بها بوضوح. يفجر استفادة بعض العناصر من أجور مرتفعة وامتيازات عديدة غضب عاملي الشركة، الذين يتلقون أجورًا لا تتجاوز السبعة آلاف درهم شهريًا، فيما تتقاضى بعض العناصر الأخرى أجوراً خيالية تفوق الـ100 ألف درهم، مما يبرز فجوة كبيرة بين الطبقات الوظيفية داخل الشركة.
تطالب المنظمات النقابية بزيادة في الأجور والتعويضات للمستخدمين الذين يعملون تحت ضغوطات يومية، مشيرة إلى الظروف الصعبة التي يعاني منها العاملون وضرورة تحسين وضعهم المادي والمهني. وتسجل الهيئة النقابية تراجع الشركة عن التزاماتها في هذا الصدد، ما يجعل الاستنكار واضحًا ويشير إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل حول إدارة الموارد البشرية والمالية للشركة وتحديد مسؤوليات الجهات المعنية.
يشدد المناضلون على ضرورة إحقاق العدالة الاجتماعية والأجرية لكل الفئات العاملة بالشركة، مؤكدين أن التغييرات الإصلاحية الجادة هي السبيل لتحسين وضع العمال وتحقيق التوازن بين الطبقات داخل الشركة.
19/04/2024