أكد الخبير في المجال السياحي، الزوبير بوحوت، في تصريح ، أن قطاع السياحة في جهة درعة تافيلالت لم يستعد بعد نشاطه بالشكل المطلوب بعد أزمة فيروس كورونا. وأشار بوحوت إلى أن التأثير على هذه المنطقة كان أكبر من التأثير الوطني، مما أدى إلى تراجع ملحوظ في النشاط السياحي بنسبة تفوق العشرة نقاط مئوية عما سجله باقي المغرب في الفترة الزمنية ذاتها.
وأضاف بوحوت أن النمو في درعة تافيلالت كان أقل من المتوسط الوطني في السنوات الأخيرة، وبالتالي، فإن التحديات التي تواجه هذه الجهة في مجال السياحة تتطلب استراتيجيات فعّالة للنهوض بالنشاط السياحي بها.
وفي هذا السياق، أشار بوحوت إلى أهمية التنسيق بين الجهات المحلية والوزارة المعنية، وتنفيذ خطط عمل واضحة لتعزيز الاستثمار في القطاع السياحي، بما في ذلك تحسين وسائل النقل وتطوير البنية التحتية لاستقبال السياح، بالإضافة إلى تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل المحلية، وهو ما يمكن أن يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى الحياة في هذه الجهة.
19/04/2024