فيما يرتقب غدا السبت 20 أبريل 2024، الإعلان عن ميلاد دولة “القبايل”، من أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، استطاع “فرحات مهني”، رئيس الحركة المعروفة اختصارا بالـ”ماك”، ورئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى (أنافاد)، تحقيق ما وصفته تقارير إعلامية بـ”اختراق دبلوماسي كبير”.
ووفق نشرة “Maghreb Intelligence” فإن “فرحات مهني” التقى في نيويورك بالممثلين الرسميين لثلاث دول خليجية، من بين الأهم في هيئة الأمم المتحدة، وهو اللقاء الذي حاول من خلاله ممثلو دول الخليج الثلاثة الوقوف على حيثيات مشروع إعلان ميلاد دولة “القبايل” كمرحلة أولى مع إعلان الاستقلال قبل يونيو في مرحلة ثانية.
بدورها “الجزائر تايمز”، أوردت هذا النبأ، مشيرة إلى أن اللقاءات التي جمعت بين رئيس “الحركة من أجل استقلال القبايل” وممثلي الدول الخليجية، فاجأ أجهزة المخابرات الخارجية الجزائرية، خاصة الـ”كابران” “جبار مهنا”، الذي يوصف بالرئيس القوي لمديرية الأمن الخارجي، الذي يتابع النشطاء ويعلن نفسه جاسوسا للرئيس عبد المجيد تبون.
وسبق لـ”فرحات مهنى”، أن حدد الساعة السادسة و57 دقيقة، من مساء يوم السبت 20 أبريل 2024، موعدا لإعلان ميلاد دولة “القبايل”، بينما سيجري إعلان الاستقلال عن الجزائر، في 14 يونيو 2024، من جانب واحد، إذا رفض النظام الجزائري الاستجابة لمطالب القبايليين في الانعتاق من حكم العسكر.
ووفق نشرة “Maghreb Intelligence” فإن من شأن الاجتماعات الثلاث التي عقدها “فرحات مهني” مع ممثلي البلدان الخليجية، أن يزيد من حدة التوتر الحاصل بين بين الجزائر العاصمة وبعض عواصم دول الخليج، التي يتعامل معها النظام العسكري بمنطق الاستعداء.
كواليس الريف: متابعة
19/04/2024