اثارت قضية برنامج “المواعدة العمياء”، جدلا واسعا وصل صداه للإعلام الهولندي، بعد الضجة التي خلفتها الشابة “أرماني الجوماني” ، التي شاركت في المسابقة المستوحاة من برنامج أمريكي ، والحاملة للجنسية الهولندية .
الفتاة التي تتحدر من إقليم الدريوش ، وبالضبط من دوار “زريكة” بجماعة ثلاثاء بوبكر، وهي حفيذة بارون روتردام المعروف سابقا ، المسمى “مغرود” ، لجأت للصحافة الهولندية للحديث عن الضجة التي خلفها البرنامج، حيث أكدت مجموعة من التقارير الإعلامية أن الأخيرة منعت من مغادرة المغرب، بسبب التحقيقات التي تجريها السلطات الأمنية على خلفية ضجة التي خلفتها المسابقة.
وشددت المصادر ذاتها، أن الفتاة السالفة الذكر ممنوعة من مغادرة التراب الوطني إلى حين انتهاء التحقيقات، بعد اتهامها بـ”المساس بالأخلاق العامة والتحريض على الإخلال العلني بالحياء بواسطة الأنظمة المعلوماتية”، بعد الانتشار الكبير الذي حققه الفيديو.
وحاولت “فتاة المواعدة العمياء”، قبل أيام تبرير تصرفها وإطلالتها الجريئة في البرنامج، مبرزة في فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تقطن في الديار الهولندية وأنها اعتادت على الخروج بمثل اللباس الذي خاضت به التحدي.
وأكدت الفتاة، أنها تحظى على شعبية كبيرة بهولندا، مبرزة أنها لم تكن تتوقع أن يثير ظهورها في البرنامج ضجة كبيرة من طرف المغاربة، وتابعت: “مكنتش عارفة أن هادشي أو لبسي غادي يزعج المغاربة، على ديك شي كنقولكم سمحولي”.
وأثار البرنامج صدمة كبيرة وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب فكرته التي تتمحور حول طرح إحدى الفتيات مجموعة من الأسئلة على الشباب المشاركين في المسابقة دون الكشف عن هويتهم، حيث تقرر في نهاية البرنامج مواعدة واحد منهم، الأمر الذي اعتبره العديد من المغاربة أنه لا يتماشى مع مبادئهم وقيمهم.
كواليس الريف: متابعة
21/04/2024