في خطوة تأتي تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، استقبل الجيش المغربي وفداً عسكرياً من دولة النيجر في الأسبوع الماضي. شكلت هذه الزيارة فرصة لتعزيز الروابط العسكرية وتبادل الخبرات في مجالات متعددة، بهدف مواجهة التحديات الأمنية والدفاع عن المصالح المشتركة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص المملكة المغربية على تعزيز التعاون العسكري مع دول الساحل والصحراء، وذلك لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية في المنطقة. يُعد الترابط الأمني بين المغرب ومنطقة الساحل والصحراء أمرًا استراتيجيًا يستدعي التعاون القوي والتنسيق الفعّال لحماية الأمن القومي.
وفي سياق متصل، يؤكد الخبراء على أهمية تعزيز التعاون الأمني والعسكري كمدخل لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق توازن أمني يعزز مكانة المغرب في إفريقيا.