كشفت مصادر مطلعة للجريدة أن هناك نقاشاً يجري في بعض الأوساط بالرباط والحسيمة حول محاولة مستشار برلماني سابق للتدبير بصفقة ملهى ليلي يقع في فندق “الحسيمة – باي” المملوك لإحدى فروع صندوق الإيداع والتدبير “مضايف”. ويُذكر أن هذا الملهى لم يكن يوماً موضوع صفقة، إذ لم تعلن شركة “مضايف” عن طلب لتدبيره، بل جاءت المحاولة بمبادرة من المستشار البرلماني.
ووفقاً للمصادر، يبذل المستشار السابق جهوداً مكثفة للتأثير على السيد خالد سفير، الرئيس المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، بهدف إقناعه بالموافقة على هذه الصفقة، التي تثير تساؤلات حول سلامتها وتأثيرها على الأمن في المنطقة، خاصة أن الملهى يقع بالقرب من تجمع من الإقامات السياحية.
وبالرغم من محاولات المستشار البرلماني، يبقى الملهى مغلقاً منذ سنوات، وترفض السلطات الإقليمية فتحه بسبب مخاوف أمنية وقانونية. وتعكس هذه الجهود المتكررة للحصول على تسهيلات ورخص من الحكومة تحديات المستثمرين في القطاع السياحي بالمنطقة، مع تأكيد أهمية التوازن بين الاستثمار والسلامة العامة.
26/04/2024