لازال الغموض يكتنف سرية التحقيقات التي أجرتها دوائر أمنية في شادأن أكبر عملية لتهريب المخدرات عبر منطقة العمور الحدودية ، بإقليم فكيك، نحو التراب الجزائري خلال شهر مارس 2024 ، بعد أن نجحت قوات تابعة للحرس الحدودي الجزائري في إجهاضها ، وأسر مجموعة من ألمواطنين من الجانبين المغربي والجزائري ، وقتل بعضهم الآخر في ظروف غامضة دون أن تطال يد العدالة المغربية الجناة الحقيقيين ، وهم بارونات جزائريين ومغاربة ، أغلبهم يقيمون بعمالة وجدة أنجاد، وآخرون في الدار البيضاء ، معروفون لدى الدوائر الأمنية المغربية .
وكانت بعض المصادر رجحت أن تكون الكمية المحتجزة من المخدرات تعود لجزائريبن مقيمين في الدار البيضاء، ومغاربة مقيمين في الجهة الشرقية ، كالمسمى أحمد المرابط والبارون “عبد القادر طاحت” الذي إكتسب ثروة تفوق الخيال بالنصب والاحتيال على تجار المخدرات … ويملك هذا الإمبراطور الذي تربطه علاقة وطيدة وقوية بأحد مسؤولي البوليساريو بتيندوف الذي يستغله في عملية تهريب و توزيع البضائع المهربة من المخدرات، داخل التراب الجزائري دون عناء ، ويملك عدة عقارات و ضيعات فلاحية وسيولة مالية يصعب عدها لكثرتها … ومعروف على “عبد القادر طاحت” كذلك تبييض الأموال وشراء ذمم بعض الأمنيين حتى لا تطاله يد العدالة التي ظلت مغلولة إلى حد الآن رغم تأكيد ضلوعه في عملية العمور بإقليم فكيك من قبل عدة أوساط .
27/04/2024