استيقظ إقليم سطات على وقع زلزال تنظيمي هز حزب جبهة القوى الديمقراطية، إثر تقديم استقالة جماعية مصححة الإمضاء لعدد من مناضلات ومناضلي الأمانة الاقليمية للحزب. وأكد المستقيلون، في رسالتهم، أن الصراع المحموم لكافة الأحزاب السياسية لتعبئة المواطنين استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة كان واضحًا، مقابل جمود وركود في الحزب.
المستقيلون يعبرون عن قلقهم إزاء عدم انخراط حزبهم في الرواج السياسي المؤهل للاستحقاقات المقبلة، وعن الارتباك في التدبير الحاصل لدى الأمانة العامة مركزيًا وباقي فروع الحزب الجهوية والاقليمية والمحلية. ويشير المستقيلون إلى أن الوضع الوطني كان أحد أبرز الدوافع للقيام بالاستقالة، مع انعدام الدعم المالي والإداري من الأمانة الوطنية للحزب.
ويعتبر المستقيلون أن الوضعية المالية للأمانة الإقليمية كانت ضمن الدوافع للقيام بالإجراء المذكور، حيث لم يتلق المكتب الاقليمي أي دعم مالي أو لوجستيكي منذ الاستحقاقات الانتخابية الفارطة، ما دفعهم للاكتتاب الداخلي لسد الخصاص. ويضع المستقيلون تقرير الاستقالة الجماعية كبداية للاستقالة الجماعية من الحزب، موجهين نسخًا منها إلى باشا مدينة سطات وعامل إقليم سطات.
01/05/2024