قال عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن “الشغيلة غير فرحة بالزيادة التي تم إقرارها في أجور الموظفين”، في إشارة إلى الاتفاق الاجتماعي الذي تم بين الحكومة والنقابات بزيادة 1000 درهم في الأجور.
وأضاف ابن كيران، في كلمة خلال المهرجان الخطابي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، اليوم الأربعاء بالدارالبيضاء، أن الدليل على عدم فرح المغاربة بهذه الزيادات هو استمرار الاحتقان والإضرابات بعدة قطاعات.
واعتبر ابن كيران، أن “المغاربة لا يثقون في رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لأنهم يرون أن سلوكه لا ينسجم مع هذا الكرم، لأنه متهم في ذمته” المالية، معتبرا أنه “بعد تحرير أسعار المحروقات تواطأت شركات المحروقات على رفع الأرباح بطريقة غير مشروعة، بمعنى عطلت المنافسة”.
وشدد ابن كيران، على أن “المغاربة لا يثقون في أخنوش”، مشيرا إلى أن فوز حزبه بالانتخابات جاء بسبب “كثرة الوعود” التي رفعها خلال حملاته الانتخابية من قبيل الزيادة في أجور رجال التعليم بـ 2500 درهم، ووعد المغاربة الذين وصلوا لسن 65 سنة ولا يتوفرون على التغطية الاجتماعية بألف درهم شهريا.
وسجل زعيم “البيجيدي”، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش وعد بتوفير مليون منصب شغل جديد، مستدركا: “لكن فقدنا 180 ألف منصب شغل”. وتابع أن “أخنوش لا يعرف كيفية شرح المشاريع التي يعلن عنها”.
ودعا ابن كيران، رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى الالتفات لبعض الفئات المهنية ومعالجة إشمالاتهم، منبها إلى أن “الناس الذين يشتغلون في الحراسة، لا يستفيدون من التصريح في صندوق الضمان الاجتماعي رغم أنهم يشتغلون 12 ساعة في اليوم”.
كواليس الريف: متابعة
01/05/2024