أثار إقتراح مجلس جماعة بني أنصار لإدراج نقطة حول تفعيل إتفاقية شراكة مع مؤسسة المارشال أمزيان استنكار الرئيس الأسبق للمجلس. وقد وصف يحيى يحيى هذه النقطة بأنها “مستفزة لمشاعر المغاربة الأحرار أينما وجدوا”. وجاء هذا الاعتراض في إطار حرصه على الحفاظ على تاريخ الجهة وعزة سكانها.
وأعرب يحيى في بيانه عن رفضه القاطع لهذا الإقتراح، مؤكداً أنه يندرج في إطار ما وصفه ب “ترويج المغالطات وقلب الحقائق التاريخية” … وأشار إلى موقف سابق للمجلس حيث تم سحب موظفين جماعيين جرى إلحاقهم بمتحف المارشال أمزيان، مما يجعل هذا الإقتراح مستفزاً لروح النضال والمقاومة ( حسب يحيى ) .
وفي ذات السياق، أكد يحيى على أن هذا البلاغ يأتي كخطوة أولى للتعرية عن مخططات مكشوفة بعد سعي الشارع الإسباني وسلطته للتخلص من إرث الديكتاتور فرانكو وأتباعه، بمن فيهم المارشال أمزيان ، وذلك من خلال تبديل رموز حكمه وإزالة تماثيله.
01/05/2024