كشف مصدر إعلامي أن عناصر الأمن الإيطالية، ألقت القبض على إدريس فرحان، اليوتوبر الذي عُرف بمهاجمة المغرب والتحريض على ارتكاب أعمال عنف ضد مؤسساته، وذلك بعد ابيع على إحالة مجموعة من الأشخاص، من بينهم مسؤولون عن مؤسسات عمومية مغربية، على النيابة العام بتهمة تمويله.
ووفق مصادر إيطالية فإن الشرطة ألقت القبض على فرحان بمدينة بريتشيا، تنفيذا لمذكرة اعتقال صادرة عن الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، على خلفية اتهامات تتعلق بالتورط في الاتجار في البشر والهجرة غير النظامية من المغرب إلى أوروبا.
ووفق المصادر ذاتها فإن توقيف المعني بالأمر تم أول أمس الاثنين، وذلك بناء على المذكرة الدولية المستندة إلى أمر اعتقال صادر عن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، تتعلق باتهامه بتسهيل خروج مواطنين مغاربة بشكل غير شرعي من المغرب إلى إيطاليا.
وفرحان هو أحد الوجوه التي دأبت على مهاجمة المغرب والدفاع عن الأطروحة الجزائرية، ما أحاطه بشبهات تتعلق بتلقيه تمويلات من أجهزة المخابرات الجزائرية، لكن الأخطر هو بثه نداءات تحريضية ضد المغرب تدعو لتنفيذ أعمال عنف ضد مؤسساته.
ومن المنتظر أن يبث القضاء الإيطالي في طلب تسليم فرحان إلى الرباط، على اعتبار أن متابعته القضائية ستتم أمام المحاكم المغربية، وفي حالة ما إذا جرت الموافقة على ذلك فقد يجد نفسه أمام لائحة أخر من الاتهامات تشمل التحريض على الإرهاب.
هذه التطورات تأتي بعد نحو 5 أسابيع على استدعاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لمجموعة من الأشخاص،من بينهم عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسعيد فكاك، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد اللطيف أوزين الرئيس السابق لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة، بسبب صلتهم المحتملة بفرحان.
وأحيل المذكورون، بتاريخ 26 مارس 2024، على أنظار الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، بسبب شبهات تتعلق بتمويل فرحان، ارتباطا بأعمال ابتزاز وتشهير وإخلال بالنظام العام والتحريض على أشخاص ومؤسسات عمومية ونشر أخبار كاذبة، والتي يتورط فيها عبر موقع إلكتروني ومن خلال خرجاته عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كواليس الريف: متابعة
01/05/2024