تبدو احتفالات عيد العمال هذا العام في المغرب بأجواء باهتة، حيث لم تشهد مشاركة بارزة من قبل نساء ورجال التعليم كما كانت عليه في السنوات السابقة، رغم بصمتهم الواضحة في هذه الفعاليات في الماضي.
فقد تزامنت احتفالات فاتح ماي 2024 مع العطلة البينية الربيعية، واستفاد نساء ورجال التعليم من الزيادة التي أقرتها الحكومة بعد 3 أشهر من الاحتجاجات والإضرابات ضد النظام الأساسي الجديد، ورغم ذلك، لم يكن حضورهم بالمستوى المطلوب.
وفيما كان هناك حضور وازن لقطاعات أخرى مثل الصحة والعدل، والفلاحة، والنقل، والجماعات الترابية، لم يظهر الأساتذة بشكل بارز في عدد من النقابات العمالية، مما يشير إلى تراجع واضح في الاهتمام بهذه المناسبة الوطنية.
01/05/2024