انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن احتجاجات طلاب الجامعات الأمريكية ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيراً إلى أنها تنطوي على “إثارة الفوضى”. وقال بايدن في خطاب تلفزيوني أمس الخميس إن هذه الاحتجاجات تضع الحق في التعبير وسيادة القانون على المحك، ويجب التمسك بكليهما، مؤكداً على أنها لم تدفعه إلى إعادة النظر في سياساته. وأشار إلى أن الاحتجاجات انطوت على فوضى وعنف، مؤكداً أن تدمير الممتلكات العامة ليس من أشكال التظاهر الحر.
وأضاف بايدن أن “المعارضة ضرورية للديمقراطية لكن غرس الخوف في نفوس الناس مخالف للقانون”. ورفض فكرة تدخل الحرس الوطني للسيطرة على الاحتجاجات، مؤكداً أنه يجب أن تتم الاحتجاجات “دون عنف أو تدمير أو كراهية، وفي إطار القانون”. وفي إطار الرد على هذه الاحتجاجات، قامت إدارة معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بفض اعتصام الطلاب، وشرطة المدينة بفض اعتصام آخر بشكل كبير.
وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة الأميركية أكثر من ألفي شخص منذ بدء الاحتجاجات، وشهدت جامعة روتجرز في ولاية نيوجيرسي تأجيل الامتحانات النهائية بسبب التصعيد المتوقع للاحتجاجات. وتزايدت الاحتجاجات في العديد من الجامعات والمعاهد عبر الولايات المتحدة، حيث اقتحمت الشرطة الاعتصامات وقامت باعتقالات، وأعلنت رابطة الأساتذة الجامعيين في جامعة كولومبيا دعوتها إلى التصويت بسحب الثقة من إدارة الجامعة.
03/05/2024