الزفزافي ورفاقه ومن وراء القضبان يعبرون عن حزنهم لوفاة الحقوقي الذي دافع عنهم بشراسة المحامي “النويضي”

أعرب معتقلو “حراك الريف” عن حزنهم إثر وفاة المحامي والحقوقي والأكاديمي البارز عبد العزيز النويضي، الذي غادر الحياة مساء أمس الخميس، عن عمر ناهز 68 عاما.

وقال ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق ومحمد حاكي وسمير إغيد وزكرياء أضهشور، في رسالة تعزية مشتركة، اليوم الجمعة، إن النويضي، الذي كان ينوب عنهم أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في قضية “التآمر ضد المس بأمن الدولة”، لم يوفر جهدا في الدفاع عن “حراك الريف” وبراءتهم.

وبهذا المصاب الجلل، يضيف أصحاب الرسالة: “نتقدم بأحر التعازي لعائلته وكافة المحامين والمحاميات الأحرار والحرائر في فقدان هذا الرجل الوفي لضميره، راجين من الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا اليه راجعون”.

وتوفي عبد العزيز النويضي أمس الخميس، إثر سكتة قلبية ألمت به أثناء إجراء مقابلة صحافية معه، بمقر موقع “صوت المغرب” بالعاصمة الرباط، وشكَّل رحيله المباغث صدمة لطيف واسع من أصدقائه والمقربين منه.