تعيش جماعة العروي بإقليم الناظور، منذ إنتخاب بنعبد الله المنصوري كرئيس لذات الجماعة ، قبل أسابيع قليلة ، خلفا للرئيس السابق الذي قدم إستقالته ، ( تعيش ) سوء تسيير وتدبير ، مما أسفر عن صراعات قوية بين تشكيلة المجلس ، وصلت الى حد المطالبة باقالة وعزل الرئيس بنعبد الله .
وعلمت “كواليس الريف” ان اغلبية اعضاء المجلس الجماعي للعروي ، أجمعوا على ضرورة إقالة الرئيس ، بسبب عدم قدرته على التسيير ، وبسبب الفوضى بالجماعة ، وكذلك لمرضه ب “الزهايمر” ، حيث أصبح لا يفرق بين الموظف والعضو ، ولا يتذكر أسماء أغلبهم ، كما أنه شديد النسيان … حيث إستغل أعضاء من خارج المكتب وضعه الصحي ، وعلاقاتهم به ، من أجل السهر على إبرام صفقات ، أو تنفيذ طلبيات ، أو متابعة إنجاز أوراش ، أو شراء معدات ولوازم الجماعة …. وفي خرق سافر وخطير لقانون الميثاق الجماعي ، ومن ضمن الأعضاء المعنيون بهذه الفوضى : حسن السالمي ، ورشيد الحمداوي الذي إستولى كذلك على سيارة الجماعة ، والتي يتجول بها ليل نهار ، ويركنها أمام منزله لخدمته وعائلته … كذلك الشأن للعضو المسمى رشيد أوقصي .
وأمام هذا الوضع الخطير ، الذي أصبحت تعيشه الجماعة ، فإن دورة ماي الجاري ، والمقررة يوم الثلاثاء المقبل , سيصعب عقدها ، بعد فقدان الرئيس لأغلبيته ، مما خلق أزمة حقيقية بين أعضاء المجلس الذين يطالبون تدخل عامل اقليم الناظور ، والجهات المعنية لوقف ما وصفوه”العبث” والاستهتار بالعمل الجماعي وبمصالح الساكنة.
04/05/2024