ما زال شد الحبل متواصلاً بين طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. أكد الطلبة أن تأجيل احتجاجاتهم الميدانية يأتي تعبيراً منهم عن حسن النية، ولفتح باب الحوار كسبيل وحيد لإيجاد الحلول.
وأبرزت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان في ندوة صحفية بالرباط أن “نضالها جاء بعد تراكمات، وفجرته قرارات أحادية على رأسها الرفع من عدد الوافدين وتقليص عدد سنوات التكوين”. دعوا الطلبة إلى الجلوس للحوار “لأن الأمر يتعلق بتكوين جيل من الأطباء والصيادلة، متسائلين ‘لماذا الاستمرار في الأزمة وعدم التجاوب مع طلبات الحوار؟'”، وجددوا التنبيه إلى أن احتجاجاتهم بدأت بإضرابات إنذارية ووقفات احتجاجية، لكن دون أي تجاوب.
من جانب آخر، اعتبر الطلبة أن “الوزارة تستهدفهم من خلال توجيه الاستدعاء لهم للمثول أمام المجالس التأديبية”، مبينين أن “هذه الإجراءات قد تسبب في تأزيم الوضع بشكل أكبر وعدم الوصول إلى الانفراجة المرجوة”. أكدوا أن “السبب الرئيسي في هذه الاحتجاجات هي وضعية الضبابية التي يعيشها طلبة الطب في ظل تخبط الوزارة الوصية وعدم تقديمها لأجوبة صريحة بخصوص عدد من النقاط التي تشكل إشكالات حقيقية بالنسبة للطلبة”.
06/05/2024