تكبدت شركة “ستاربكس” للمقاهي خسائر فادحة جراء المقاطعة الشعبية لمنتجاتها في عدد من دول العالم، خاصة في مناطق الشرق الأوسط والمغرب، بسبب اتهامها بدعم الكيان الصهيوني والمشاركة في العدوان على غزة. وفقًا لمسح أجرته وكالة الأناضول، فقد شهد سهم الشركة تراجعًا بنسبة تزيد عن 31% في بورصة نيويورك منذ بداية الحملة العالمية لمقاطعتها.
وقامت الشركة بالترويج لحملة لمساعدة أهالي غزة من خلال التبرع بمساعدات غذائية لإحدى المنظمات الخيرية الدولية، بتكلفة تصل إلى 3 ملايين دولار أمريكي، تقديمًا لمليون وجبة. ورغم هذه الخطوة، فإن الخسائر المالية تزداد للشركة التي أعلنت في أبريل الماضي عن أرباح وإيرادات أقل من المتوقع، حيث بلغت ربحية سهم الشركة في الربع الأول 68 سنتًا مقابل 79 سنتًا متوقعة.
وفي ظل الأزمة، قامت مقاهي “ستاربكس” بتقليص عدد موظفيها، خاصة بعد تأثرها بالمقاطعة التي قادتها حملة المستهلكين عقب العدوان الإسرائيلي على غزة. وأعلنت مجموعة “الشايع” الكويتية، التي تمتلك حقوق تشغيل مقاهي “ستاربكس” في المنطقة، عن نية تسريح 2000 موظف نظرًا للتحديات الاقتصادية التي تواجهها. في الوقت نفسه، تعتزم الشركة ضمان تقديم الدعم اللازم للموظفين المتضررين وعائلاتهم.
06/05/2024