علمت الجريدة أن تأخر غرفة المشورة في تحرير قرارات الأحكام في ملفات “إسكوبار الصحراء” ومحمد مبديع وراء عدم برمجة جلسات المحاكمة حتى الآن. وأفادت مصادر الجريدة بأن رئيس الغرفة، المستشار بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يسارع الزمن من أجل صياغة القرارات لتحديد أولى جلسات المحاكمة.
وتشير المعطيات نفسها إلى أن التأخر في صياغة هذه القرارات يرجع إلى وجود ملفات أخرى لدى رئيس الغرفة، بالنظر إلى كونه يترأس إحدى الهيئات بالجنحي التلبسي. وأوضحت المصادر نفسها أن من شأن تحرير القرارات أن يعجل بمحاكمة كل من سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، المعتقلين على خلفية ملف يرتبط بالاتجار بالمخدرات، وكذا محمد مبديع، الوزير السابق ورئيس مجلس جماعة الفقيه بنصالح، المتابع بشبهة تبديد أموال عمومية.
ولم تستبعد المصادر نفسها أن يتم تحديد أولى جلسات المحاكمة للمتهمين المذكورين في غضون الأيام المقبلة، خصوصا أن المستشار علي الطرشي، المرتقب أن يحال عليه الملفان، انتهى من ملفات ثقيلة، مع إصدار أحكام فيها، آخرها ملف طبيب التجميل حسن التازي.
وتترقب محكمة الاستئناف بالدار البيضاء هذين الملفين اللذين يحظيان بمتابعة واهتمام الرأي العام الوطني، خصوصا ملف “إسكوبار الصحراء” المتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات.
06/05/2024