إستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لعائلات الضحايا المختطفين على حدود تايلاند- ميانمار ، مباشرة بعد تقديمهم شكايات لدى المصالح الأمنية.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة، حينما تم اختطاف جماعة مسلحة تستقر في الحدود بين ميانمار وتايلاند، عشرات المغاربة أغلبهم يمتهنون التسويق الالكتروني، واستغلالهم في النصب والاحتيال وتعريضهم لأبشع أنواع التعذيب في حال رغبتهم في العودة إلى المغرب.
وكشفت شقيقة أحد الضحايا في تصريح لوسائل الإعلام، أن اختطاف شقيقها وبعض أصدقائه منهم فتاة، تم بطريقة مدروسة، مشيرة إلى أنها تتوفر على اوديوهات للضحايا تعرضوا للتعذيب بصعقات كهربائية وتعليقهم ساعات طويلة في أشجار وتصفيدهم أثناء التعذيب.
وأكدت المتحدثة نفسها، أن شقيقها كان يعمل في التسويق الإلكتروني بدبي بالإمارات العربية المتحدة، لكن بمجرد عودته إلى المغرب، اتصل به مغربي أخر دعاه إلى العمل في المجال نفسه في تايلاند، حيث تم التكفل بجميع المصاريف، مقدما له وعودا مغرية بالحصول على مال وفير، مشيرة إلى أن شقيقها لم يفطن إلى كمين استدراجه، فسافر إلى ماليزيا أولا، وتم استقباله مثل المشاهير، إذ تم تخصيص مرافقين له وسائق وسيارة من النوع الفاره، إضافة إلى فندق من فئة خمس نجوم قبل أن يستقبل مرة أخرى الطائرة في اتجاه تايلاند حيث حظي بالترحيب نفسه.
كواليس الريف: متابعة
11/05/2024