قصة البارون محمد الصالحي ، الملقب ب “الحفلات” المصنف ك “ملك الجريمة المنظمة والعابرة للحدود مع الجزائر” ، تصلح لأن تكون حكاية درامية، مفعمة بالشغف والإثارة؛ لكونها ستبقى شاهدة على شبهة تورط الأمن والدرك وحراس الحدود بالجهة الشرقية في أكبر فضيحة أخلاقية .
وتشير مصادر متطابقة، أن البارون “الحفلات”، وهو شقيق رئيس جماعة أحفير، استطاع أن يورط عدة مسؤولين في مستنقع التلاعب بالجهود المغربية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، عبر الحدود مع الجزائر، بعدما جعل بعض ضباط الشرطة والدرك الملكي بأحفير والسعيدية والمناطق المتاخمة للحدود، في خدمته ، لممارسة أنشطته الممنوعة ، عبر تصدير المخدرات ، وإستقطاب عصابات جزائرية إلى المنطقة الشرقية ، وتسهيل عمليات تحركهم ، بطرق احتيالية ومدفوعة بخلفية إجرامية ، لتهريب المخدرات جهارا نهارا .
كما أن “الحفلات” يستغل نفوذه على المسؤولين والأمنيين بأحفير ، للتحريض على ارتكاب جنايات الاعتداء والاختطاف والاحتجاز والتعذيب ، في حق منتقدي سطوته ، وسيطرته على أحفير والضواحي .
حلقة مرعبة وخطيرة عن البارون “الحفلات” وشبكاته العابرة للحدود ، والمتواجدة بالجهة الشرقية للمغرب ، وغرب الجزائر ، وفرنسا … ترقبوا تفاصيلها قريبا .