تواصل الجدل حول أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة في المغرب، حيث استفسر مستشارون في البرلمان من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية أمس الثلاثاء، عن تدابيره لتجاوز الأزمة والاحتقان الحالي في هذه الكليات.
وفي رده على التساؤلات، دعا الوزير إلى عدم “تسييس المواضيع المهمة مثل الصحة والتعليم”، مؤكدًا على أهمية التعاون لتعزيز القدرات وتحقيق التقدم في هذه القطاعات، مشيرًا إلى أن “جودة الطبيب لا تتوقف على عدد السنوات التدريبية فحسب، بل تتعداها لتشمل الجوانب البشرية والمهنية”.
وفي سياق آخر، أقر الوزير بالنقص الحاد في عدد الأحياء الجامعية بالمغرب، حيث أشار إلى أنه يوجد حاليًا نحو 110 آلاف سرير فقط على مستوى البلاد، مقابل الحاجة المتزايدة إلى 300 ألف سرير بحلول عام 2030. وأكد على أهمية توسيع الأحياء الجامعية وتحسين البنية التحتية لتلبية احتياجات الطلبة وضمان بيئة دراسية مناسبة.
15/05/2024