أرسل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، لجنة من حزبه إلى مدينة تطوان، بهدف تطويق الفضيحة التي تهز فرع الحزب في تلك المنطقة. السبب وراء هذه الفضيحة يعود إلى سرقة تجهيزات مقره الرئيسي، وهذا في إطار صراعات داخلية بين الأطراف المختلفة والتي وصلت حتى أروقة المحاكم.
وفقًا لمصادر موثوقة، سيقود عضو المكتب السياسي عادل شتيوي هذه اللجنة في محاولة لفهم كيف تطورت الأحداث وتداعياتها التي أدت إلى بدء الإجراءات القضائية ضد أحد أعضاء الحزب، الذي يُشتبه في تورطه في “سرقة موصوفة” حسب وصف المسؤول المكلف بتجديد المكتب الإقليمي.
ويأتي هذا في سياق تعرض مقر حزب الحركة الشعبية في إقليم تطوان إلى عملية سرقة شاملة، حيث تعكس هذه الحادثة الغريبة حجم الصراعات الداخلية التي تعاني منها الحزب في المنطقة. وبالرغم من وصول التحقيقات الشرطية إلى مشتبه به، إلا أنه لم يكن سوى عضو في الحزب، وقد تم إحالة ملفه إلى محكمة الاستئناف بتطوان، مما يزيد من التوترات داخل الحزب ويطرح تساؤلات حول مستقبله.
16/05/2024