علمت جريدة “كواليس الريف” أن مافيا العقار بوجدة ، إستولت على عقارات باستغلال اسم المسمى قيد حياته العزاوي عبد الله لما كان طريح الفراش فيما يعرف قانونا بمرض الموت وبمساعدة نجله الذي يقضي عقوبة حبسية مدتها خمس سنوات ، بعد قرار عدم متابعة الفاعلين الرئيسين وعلى رأسهم المسمى عبد الرحمن المكروض وهو رئيس سابق لجماعة تادارت باقيلم جرسيف ومستشار برلماني تم عزله بعد ضبطه في عملية استمالة الناخبين عن طريق الاغراء، كما تشمل العصابة الاجرامية مساعده محمد البرينصي نائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق ، والعدلين يوسف خونة والحسن زروق وكاتبهم الخاص نصر الدين خونة.
وجاء في محضر العزاوي يونس أن العصابة قامت بإنشاء ملكيات بطرق ماكرة ، في اسم العزاوي عبد الله ، وعقود بيع استفاد منها المسمى عبد الرحمن المكروض بعد أن أنجز شرائين فقط من المرحوم العزاوي عبد الله ، ليتم في الأخير الإستيلاء على قطع أخرى تقدر قيمتها بالملايير .
وتم توزيع الأدوار بين أفراد العصابة التي كانت تحتمي بالبارون بعيوي رئيس جهة الشرق المعتقل على ذمة تهريب المخدرات والتزوير وإستغلال النفوذ … من تحديد موقع العقارات وانشاء التصاميم ، ثم تحرير رسوم ملكية ببيانات وهمية من مراجع شواهد إدارية مغلوطة وشهود زور ومراجع تسجيل ضريبي مغلوطة كذلك ، بالإضافة إلى اختلاس أموال عمومية ، ثم أخيرا قاموا بإنشاء عقود بيع لفائدة المسمى عبد الرحمن المكروض والذي باع قطعتين منها بالملايين .
وحسب مصدر “كواليس الريف” ، فعندما تقدم الورثة بشكايات الى الجهات المختصة تم التلاعب في الملف الذي شابه التزوير بتضمين تواريخ تتماشى مع أقوال المشتكى بهم لتخليصهم من الأفعال الإجرامية بمساعدة عميد شرطة المعتقل على قضية اسكوبار الصحراء .
وحسب المصدر فإن المسمى عبد الرحمن المكروض فوت العقارات للمسمى العربي الشتواني مستشار بجماعة وجدة ورجل ظل المعتقل والبارون بعيوي ، بأزيد من مليار ونصف مليار سنتيم.