عادت ظاهرة البناء العشوائي مؤخرا إلى الواجهة بإقليم الناظور ، خصوصا بجماعة إحدادن التابع لنفوذ قيادة بني بويفرور، حيث لوحظ أن عملية التصدي لهذه الظاهرة تتسم بالانتقائية وغض الطرف عن البنايات الغير القانونية ، ليبقى السؤال المطروح، من المسؤول عن تفشي هذه الظاهرة المشينة ؟ خصوصا بالمجال السقوي وأين هي السلطات الوصية ؟.
ولعل أن ظاهرة البناء العشوائي بجماعة إحدادن ، تفاقمت بشكل خطير ، كما هو حال دوار عاريض ، وبعض الدواوير الأخرى المجاورة ، في ضل تواطؤ خليفة قائد قيادة بني بويفرور المسمى (مراد لمعلمي) الغارق في الفساد حتى الثمالة مع “تاشرونات” البناء تحت الظل .
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها جريده “كواليس الريف” من مصدر جماعي بإحدادن ، فان خليفة القائد هذا ، لما يعد يكتفي بالراتب الذي خصصته له الدولة والمحدد في 6000 درهم، لقضاء حاجياته اليومية ، خصوصا أن أحد ابنائه يواصل دراسته الجامعية بإحدى الدول الأوروبية، مما جعله يتواطؤ مع بارونات البناء العشوائي بكل من جماعة احدادن وجماعة بني بويفرور ، وكذلك جماعة إكسان، مقابل مبالغ ماليه هامة يتحصلها لنفسه ، ونصيب منها ( حسب زعمه ) للقائد .
