kawalisrif@hotmail.com

الفساد الأكبر بجامعة فاس … بعد أن تورط في سرقات علمية عميد كلية الحقوق بوزلافة يساعد شقيقته لإقتفاء أثره !!

إنتقادات كثيرة وجهت إلى بوزلافة محمد منذ توليه عمادة كلية الحقوق بفاس ، بل وحتى قبل ذلك منذ توليه تنسيق ماستر العدالة الجنائية و العلوم الجنائية الذي عرف تسجيل الكثير من معارفه و أقاربه وعلى رأسهم شقيقته سهيلة التي سجلت بذلك الماستر مع زوجها في نفس الفوج ، وبمجرد مناقشتها لرسالة الماستر تسجلت في الدكتوراه ، ولم تنتظر كثيرا بعد نيلها الدكتوراه سنة 2019 لتتقدم لإجتياز مباراة توظيف أستاذ التعليم العالي بنفس المؤسسة ، وتنجح فيها وتحصل بعد ذلك على التأهيل الجامعي في زمن قياسي …، وإلى هنا قد يبدو الأمر عاديا ، لكن إكتشاف السرقة العلمية الموجودة في أطروحة بوزلافة سهيلة ، وبقية أبحاثها يدخل الشك في الطريقة التي تسجلت بها في الماستر والدكتوراه ؟ ثم توليها بعد ذلك التدريس بنفس الكلية ، وهو ما يرجح الزبونية و المحسوبية والغطاء الذي وفره لها شقيقها في كل تلك المحطات … و نظرا للعدد الكبير من الصفحات التي تتضمنها أطروحتها التي تميزت بالقص والإلصاق من مراجع مختلفة ، سيتم الاكتفاء بإيراد نماذج ثلاثة ، وذلك على النحو التالي:

–.النموذج الأول :

صفحات من أطروحتها ( أعادت نشرها في مقال لها منشور بمجلة منازعات الأعمال الدولية العدد 67 ، و المشكل لا يكمن في ذلك إنما يكمن في أنها أعادت نشر ما يتضمن سرقتها العلمية حتى بعد التحاقها بالتدريس بالجامعة ) منقولة حرفيا بما فيه الهوامش من صفحات من كتاب الحق في العقاب للدكتور أحمد لطفي السيد الصادر عن دار النهضة العربية سنة 2004 و المنشورة بعض صفحاته بموقع ستارتايمز ۔

— النموذج الثاني :

صفحات منقولة حرفيا من دراسة منشورة بجريدة معروفة ، بتاريخ 21 فبراير 2013 للمحامي بهيئة الدارالبيضاء طيب محمد عمر ، و قد وصلت درجة النقل الأعمى إلى حد أن صاحبة السرقة نقلت حتى قوله : “في الجواب ينبغي القول إن أوراش الإصلاح لن تنتهي بحلول شهر مارس 2013…. ” غافلة عن كون اطروحتها أنجزت بعد ذلك التاريخ بسنوات۔

— النموذج الثالث:

ما جاء قي الصفحة 307و ما يليها من أطروحتها حيث سطت فيها على مقاطع من دراسة للأستاذ فريد السموني منشورة سنة 2013 بموقع مغرب القانون و قامت بنسب تحليله و اراءه لنفسها ، وهو ما يظهر بصفة أساسية من خلال التعابير التالية : ” و لا أحد منا ينكر۔۔۔۔۔بنظرنا المتواضع۔۔۔۔۔و حتى لا نذهب بعيدا ۔۔۔۔۔يكفي أن نقول و ربما نؤكد۔۔۔۔۔و باعتقادنا ۔۔۔”.

— النموذج الأول :

 

— الجزء الثاني  :

 

— الجزء الثالث  :

19/05/2024

مقالات ذات الصلة

12 ديسمبر 2024

ب 5 سنوات نافذة … الجنايات الاستئنافية بفاس تثبت عقوبة مدير ثانوية بمولاي يعقوب حاول إغتصاب تلميذاته القاصرات

12 ديسمبر 2024

احتجاج عمالي في آيت عميرة للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل

12 ديسمبر 2024

حزب التقدم والاشتراكية يؤكد يجدد نداءه لطي ملفات “حريتي التعبير والاحتجاج” في المغرب بمناسبة اليوم العالمي

12 ديسمبر 2024

فضائح “لارام” تتواصل.. مسافر كونغولي يفقد حقيبته دون أي استجابة

12 ديسمبر 2024

المنتدى الوطني لحقوق الإنسان.. المغرب يعزز التزامه بحقوق الإنسان ويطلق برامج جديدة للتمكين الحقوقي

12 ديسمبر 2024

صراع سياسي محتدم في عين السبع حول عزل الرئيس..معركة قانونية بين الأغلبية والمعارضة

12 ديسمبر 2024

الجمعية الوطنية الكورية تصوّت على عزل رئيس الشرطة ووزير العدل بعد مرسوم الأحكام العرفية

12 ديسمبر 2024

استشهاد 12 حارسا فلسطينيا في غارات إسرائيلية على شاحنات المساعدات بغزة

12 ديسمبر 2024

المغرب يطلب إلغاء جزئي لحكم قضيّة ‘لاسامير’ وسط ترقب من الفاعلين

12 ديسمبر 2024

إرجاء النظر في نزاع قضائي ضد قائد برشيد بسبب عدم دفع سومة كراء سيارة

12 ديسمبر 2024

الجزائر وموريتانيا … صراع الضغوط أمام دبلوماسية الحياد الإيجابي

12 ديسمبر 2024

تعطل منصات “ميتا” يربك مستخدميها حول العالم

12 ديسمبر 2024

بروتوكول مغربي-فلسطيني لتعزيز صون الذاكرة الوثائقية والتاريخية

12 ديسمبر 2024

نقابة الصحة تنتقد تأخر صرف التعويضات وتطالب بمحاسبة المسؤولين

12 ديسمبر 2024

زراعة البطيخ الأحمر تهدد المياه بإقليم زاكورة وجمعيات بيئية تدعو الداخلية للتدخل