kawalisrif@hotmail.com

الوزير الأول الفرنسي المرتبط بعلاقة مثلية مع وزير خارجية بلاده يزور المغرب قبل زيارة الرئيس ماكرون

سيقوم الوزير الأول الفرنسي، غابرييل أتال، بزيارة إلى المغرب شهر يوليوز المقبل، وفق ما كشفت عنه مصادر فرنسية، في مسعى جديد من باريس لإعادة بناء العلاقات الثنائية بين البلدين، قبل الزيارة المُرتقبة، صيفا، للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة من أجل اللقاء بالملك محمد السادس.

وكشفت صحيفة la tribune الفرنسية، أن أتال سيزور المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و5 يوليوز المقبل، موردة أن الأمر يتعلق برحلة “ستُمثل مرحلة جديدة في عملية إعادة الدفء للروابط بين باريس والرباط، بعد سنتين من البرود الذي أصاب علاقاتهما الدبلوماسية”.

وذكر المصدر نفسه بأن الأزمة تعود إلى سنة 2021، حين قررت باريس تقليص عدد التأشيرات المسلمة للمواطنين المغاربة بنسبة 50 في المائة، الأمر الذي يرتبط بشخص أتال نفسه، الذي كان حينها المسؤول الحكومي الذي أعلن القرار باعتباره الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية.

ومن المرتقب أن يُخصص جانب مهم من زيارة أتال إلى المغرب لمناقشة الرحلة المؤجلة للرئيس ماكرون إلى المغرب، التي تحدثت وسائل إعلام فرنسية خلال الأسابيع الماضية، عن رغبة قصر “الإيليزي” في إجرائها قبل فصل الصيف المقبل.

رحلة أتال إلى المغرب تأتي في سياق تحاول فيه الحكومة التي يترأسها إعادة المياه إلى مجاريها بخصوص علاقاتها بالرباط، الأمر الذي يُفسر وصول 5 وزراء إلى المملكة خلال الأسابيع الماضية، وقبلهم الاستقبال الملكي للسفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي.

وكان الملك محمد السادس قد استقبل لوكورتيي في الرابع من أكتوبر من سنة 2023، بعد ما يزيد عن 10 أشهر على تعيينه في منصبه، ثم بعد ذلك بأسبوعين أنهى الفراغ الدبلوماسي في سفارة المغرب بباريس بتعيين سميرة سيتايل على رأسها.

وإثر تعيين حكومة أتال في يناير الماضي، كان واضحا أنها تضع على رأس أولوياتها إصلاح العلاقات مع المغرب، وفي 26 فبراير حل بالرباط وزير الخارجية الجديد ستيفان سيجورني، الذي أعلن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.

لكن لا يبدو أن تلك الزيارة كانت كافية لإنهاء كل الأزمات العالقة، لذلك توافد على المملكة 5 وزراء آخرين، ويتعلق الأمر بوزير الفلاحة والسيادة الغذائية مارك فينسو، والوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية مارك ريستر، ووزير الداخلية جيرالد دارمنان، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية برونو لومير، وينتظر أن تلحق بهم قريبا وزيرة الثقافة رشيدة ذاتي.

كواليس الريف: متابعة

20/05/2024

مقالات ذات الصلة

27 أكتوبر 2024

الدرهم يرتفع بنسبة 0,47 % مقابل الأورو

27 أكتوبر 2024

الصحراء المغربية توحد جميع الأحزاب الفرنسية … ومارين لوبان تتهم الجزائر مباشرة بالمسؤولية في إثارة النزاع

27 أكتوبر 2024

السجن 20 سنة لبارون جزائري ، وإدانة شخصان حاولا قتله بطنجة بنصف ذات العقوبة

27 أكتوبر 2024

بسبب التفويضات … النائب الرابع لرئيس جماعة بوعرك بالناظور يلوح بالاستقالة

27 أكتوبر 2024

فضيحة تستر المكتب الوطني للكهرباء بالحسيمة على سراق الإنارة العمومية الكبار

27 أكتوبر 2024

مخلفات أوحال ميراوي … وزير التعليم العالي الجديد يسارع الخطوات لطي ملف طلبة كلية الطب والصيدلة

27 أكتوبر 2024

موظفو الأمن الوطني يطالبون الحموشي الاعتراف بشواهدهم العليا

27 أكتوبر 2024

مسؤول إفريقي كبير : المغرب رائد في الالتزام بالسلام والأمن والاستقرار في إفريقيا

27 أكتوبر 2024

حادث دهس أمام مقر الموساد يخلف قتلى وجرحى ضمنهم جنود

27 أكتوبر 2024

المحامون المغاربة يقررون مقاطعة جميع الجلسات أمام المحاكم

27 أكتوبر 2024

قال إنها تخضع لرقابة صارمة … “لفتيت” يدافع عن شفافية الصفقات في وزارة الداخلية

27 أكتوبر 2024

مصطفى المنصوري: المغرب حريص على دعم البلدان الافريقية لبناء قدراتها وفق مقاربة قائمة على ثلاثية

27 أكتوبر 2024

المغرب يخطط لتحويل سلته الغذائية نحو أمريكا وآسيا بدلا من أوروبا

27 أكتوبر 2024

البواري وزير الفلاحة الجديد يعلن عن تدابير مستعجلة لمساعدة الفلاحين في المغرب

26 أكتوبر 2024

إعتقال “اليوتوبر” إلياس المالكي بسبب سبه وعنصريته ضد الأمازيغ