نفت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبلز، خلال جلسة الكونغرس التي انعقدت يوم الاثنين الموافق 20 مايو 2024، أن يكون الأمن القومي الإسباني قد تأثر نتيجة الهجمات التي نفذها برنامج التجسس “بيغاسوس”.
وفي مثولها أمام لجنة الأمن القومي المشتركة، أوضحت روبلز تفاصيل الهجوم الذي استهدف الهواتف المحمولة لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز وعدد من الوزراء، من بينهم وزير الداخلية ووزير الزراعة ووزيرة الدفاع نفسها. وأكدت روبلز أن الأمن القومي لم يتأثر بهذه الهجمات، مشيرة إلى أنه “لم يتم العثور على أي دليل على أن الأجهزة المصابة كانت تحتوي على معلومات سرية”.
وفي ردها على الأسئلة التي طرحها بعض النواب، الذين أشاروا إلى المغرب ونزاع الصحراء وربطوا ذلك ببرنامج التجسس، أوضحت روبلز أنها لا تعرف ما إذا كانت هناك جهات أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، تمتلك برنامج “بيغاسوس”. وأضافت أن المركز الوطني للتشفير، الذي يعتمد على CNI، يقوم بإعداد تقرير فني بناءً على طلب محكمة التعليمات المركزية 4 للتحقق مما إذا كانت الهجمات على الهواتف الفرنسية تمت باستخدام نفس برامج التجسس.
واختتمت وزيرة الدفاع حديثها بالتأكيد على أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً لمعرفة من يقف وراء هذه الهجمات، مشددة على أن الحكومة تعاونت وستواصل التعاون في هذا الشأن، وأنه لا مجال للتكهنات.
21/05/2024