ذكرت تقارير إعلامية أن الحدود البرية بين المغرب والجزائر فُتحت، الثلاثاء الماضي، بشكل استثنائي لإعادة 15 مهاجرًا مغربيًا. هؤلاء المهاجرين قضوا عقوبات سجنية تراوحت بين 6 أشهر وسنتين بسبب محاولات الهجرة غير الشرعية وفقًا لقانون الهجرة الجزائري.
وقال حسن العماري، رئيس جمعية لمساعدة المهاجرين، لوكالة (EFE)، إن عملية إعادة هؤلاء المهاجرين استغرقت وقتًا طويلًا بسبب مشاكل تقنية خلال الأشهر الأربعة الماضية. وأضاف العماري أن 89 مغربيًا، بينهم 4 قاصرين، ما زالوا متواجدين في الأراضي الجزائرية في انتظار عودتهم بعد قضاء عقوباتهم، ومنهم من ينتظر منذ 8 أشهر في مراكز الاستقبال أو الاعتقال الإداري.
وفي يناير الماضي، فتحت السلطات الجزائرية، بشكل استثنائي، حدودها البرية مع المغرب لإعادة نحو 38 مغربيًا كانوا متواجدين في الأراضي الجزائرية. وبعد وصولهم إلى المغرب، خضعوا لاستجواب روتيني للتأكد من عدم كونهم مطلوبين للقضاء المغربي.
23/05/2024