kawalisrif@hotmail.com

بعيوي رئيس جهة الشرق المعتقل في ملف الحشيش والتزوير ، إستغل كذلك وزير الإسكان لبيع الوهم للجالية في معرض باريس لسرقة أموالهم

بعيوي رئيس جهة الشرق المعتقل في ملف الحشيش والتزوير ، إستغل كذلك وزير الإسكان لبيع الوهم للجالية في معرض باريس لسرقة أموالهم

بعد ان كان مرتقبا الشروع في بدء محاكمة رئيس الجهة الشرقية عبد النبي بعيوي ومن معه صباح يوم الأربعاء 23 ماي الجاري ، في ملف “اسكوبار الصحراء”، بعد أن توبعوا من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء من أجل المنسوب إليهم في حالة اعتقال نظرا لخطورة التهم الموجهة .

وبعد سقوطه المدوي ودخوله السجن في قضايا خطيرة جدا ، بدأت تطفوا إلى الواجهة قضايا أخرى وفضائح بالجملة لرئيس جهة الشرق ، حيث توصلت جريدة “كواليس الريف” بوثائق ومستندات تثبت تورط “بعيوي” في النصب والاحتيال على بعض المغاربة المقيمين بالخارج .

حيث أوهمت إحدى الشركات المملوكة له ، المسماة ( بيجو للعقار ) مغاربة العالم سنة 2011 ، من خلال معرض بفرنسا ، موجه لمغاربة الخارج لتسويق العقار ، واستغل بعيوي حضور وزير الإسكان أنذاك توفيق أحجيرة في المعرض ، وهو كذلك من وجدة ، لإيهام الناس بمصداقية مشاريعه السكنية المعروضة للبيع ، وقامت شركته ببيع وتسويق لمنازل وشقق بتصاميم وهمية، بوجدة والمنطقة، ليتفاجأ بعد ذلك المشترون بأن تلك المنازل التي إقتنوها في التصاميم ، بعد دفعهم لمبالغ كبيرة ، لا توجد على أرض الواقع، ولا حتى في المكان الذي كان من المفترض أن تتواجد فيه ، وأنهم وقعوا ضحايا لنصب واحتيال من طرف شركة بعيوي .

وبعد بدأ مسلسل المعاناة ، بعد أن طلب عدة متضررين من شركة بعيوي أن تعيد لهم التسبيق الذي قاموا بدفعه ، من أجل اقتناء تلك المنازل، أو الالتزام بالوعود التي وقعتها معهم الشركة، إلا أنهم تفاجأووا بتهديدات وصلت الى حد التهديد ب “التصفية الجسدية” ، إن حاولوا اللجوء إلى القضاء ، أو الإعلام … من قبل عصابة سخرها بعيوي.

كما أن الشيكات التي دفعها بعض أفراد الجالية لشركة بعيوي ، على سبيل الضمان ، بعد دفعهم لعدة أقساط نقدا ، وانتقاما منهم ، قام بعيوي بدفع الشيكات للمحكمة ، بغية إبتزاز وإخضاع ضحاياه ، وبتواكؤ من مدير بنك الشركة العامة بوجدة ، الذي أوجد طريقة لإغراق ضحايا بعيوي ، من خلال الشيكات التي وضعوها في ملفات إقتناء الشقق والمنازل الوهمية منه ، وعلى سبيل الضمان ، وهو الأمر الذي وقع بالفعل ، حيث أن أغلبهم قبلوا بالأمر الواقع ، وسلموا أمرهم لله ، وخرجوا خاويي الوفاض ، بعد نهب أموالهم ، في حين قلة منهم واجهوا بعيوي ، وقام بمقايضتهم بمنازل أخرى يشيدها برأس الماء بالناظور ، قبل أن يواجهوا مصيرا أقتم من الأول .

23/05/2024

Related Posts