أثارت التحقيقات الجارية من قبل النيابة العامة لمكافحة الفساد والوحدة العملية المركزية للحرس المدني في إسبانيا، مخاوف جديدة حول تعاطي وزارة النقل الإسبانية، بقيادة خوسيه لويس أبالوس، مع رجال الأعمال المرتبطين بالحزب الاشتراكي الأندلسي. فقد كشفت التحقيقات أن وزارة النقل قد قامت بتخصيص مبلغ قدره خمسة ملايين يورو لرجل الأعمال المعني الذي له صلات وثيقة بالحزب الاشتراكي الأندلسي، وذلك بناءً على طلب مباشر من النائب السابق للحزب في الأندلس، كولدو غارسيا إيزاجير.
وتزامناً مع هذه الوقائع، تبين أن وزارة النقل قد منحت احدى عشرة عقدًا لشركة Obras Públicas y Regadíos SA، التي يديرها دانييل فيرنانديز وأخوه أنطونيو، السابق منسق الحكومة المحلية في الأندلس، خلال الفترة من عام 2018 إلى عام 2021. وبناءً على هذه المعلومات، فإن الشبهات تتزايد حول علاقة الوزارة ببعض رجال الأعمال والسياسيين في الأندلس.
وفي سياق هذه الفضائح، فإن التحقيقات الجارية تركز على أحد عشر عقداً عمومياً تم منحها من قبل وزارة النقل، بقيادة خوسيه لويس أبالوس، لرجل أعمال مرتبط بالحزب الاشتراكي الأندلسي، وكولدو غارسيا إيزاجير، مما يثير تساؤلات حول شفافية العملية العامة في إسبانيا وضرورة إجراء إصلاحات هيكلية في النظام لضمان مكافحة الفساد والتلاعب بالمال العام.
24/05/2024