طريقة تعامل عامل إقليم الحسيمة ، حسن زيتوني ، مع مختلف رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين بالمنطقة ، أصبحت تثير الرأي العام المحلي بالحسيمة .
وأكدت مصادر مسؤولة لجريدة “كواليس الريف” أن مكتب العامل أصبح مغلوقا في وجه رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين ، إلا في حالة وجود برنامج عمل ، أو الحديث عن مشروع أو قرار معين ، أو في إطار اللقاءات الرسمية … وفي حالة وجوب تدخل السلطة في موضوع معين ، أو في قرار ما … يخص جماعة ترابية ، فإن العامل أوكل ذلك لممثلي السلطات الترابية ، كالباشوات ورؤساء الدوائر والقياد ، وفي حالة ما إذا إستعصى الأمر ، فحينذاك يتدخل مسؤول السلطة الإقليمية …. وذلك في محاولة من العامل لإبعاد بعض الرؤساء والمنتخبين الذين تحوم حولهم شبهات، من إستغلال لقاءاتهم به ، أو دخولهم إلى مكتبه دون دعوة مسبقة ، أو موعد عملي محدد …، وحتى خلال أداء العامل لصلاة الجمعة في مختلف مساجد المدينة ، لا يرافقه فيها أي منتخب ، وهو ما يعطي إنطباع جيد للساكنة .
سياسة العامل الحديد بالحسيمة هذه ، تختلف جملة وتفصيلا ، عن سياسة العامل السابق فريد شوراق ، الذي كان مكتبه مشرعا أمام فئة من المنتخبين والمسؤولين والجمعويين والمشبوهين …. بل وحتى فئة من النصابة واللصوص، من مافيا العقار والبارونات وغيرهم …!
الرأي العام الحسيمي ، ينتظر من العامل الحفاظ على سياسته هذه ، مع جميع الأحزاب السياسية والمنتخبين ، والبرلمانيين والرؤساء ، كما ينتظرون منه الإشتغال على النشاريع الكبرى المعطلة بالإقليم ، وإخراج المنطقة من الركود .
25/05/2024