أعلنت المخابرات الاسبانية حاجتها لمترجمين يتقنون اللغة الامازيغية ( الريفية ) والدارجة المغربية، داعية من يجيد الحديث و الكتابة بهاتين اللغتين إلى التقدم لشغل مناصب بمكتب مكافحة التجسس.
و حسب تقارير إخبارية، يستهدف الإعلان المذكور كذلك للمتكلمين باللغات الروسية و العبرية و الفرنسية والانجليزية والعربية بلهجاتها الشمال افريقية و الشرق أوسطية.
ووجه مركز الاستخبارات احتياجاته، في اتجاه اللغات التي ترتبط بمناطق تكتسي أهمية خاصة لأمن إسبانيا. وتم التركيز على اللغات المذكورة، لما لها من دور في المساهمة في تعزيز مراقبة المنظمات الجهادية وتحسين التواصل مع الجهات المعنية.
ودفعت قلة المترجمين الذين يجيدون التحدث بالأمازيغية والدارجة المغربية، بمختلف أجهزة الأمن والخدمات المعلوماتية، إلى تكثيف اختيار مترجمين يمتلكون هذه المهارات اللغوية، والتي تساهم بشكل فعال في رصد الجريمة الإرهابية.
كواليس الريف: متابعة
25/05/2024