نبهت شبيبة الحركة الشعبية إلى أن حكومة عزيز أخنوش لم تف بوعدها بخصوص خلق أقطاب ومركبات جامعية جهوية.
وقالت الشبيبة الحركة أنه بعد مرور أكثر من نصف ولاية حكومة أخنوش، لا أثر لأقطاب ومركبات جامعية جهوية التي وعدت بها الحكومة في برنامجها الحكومي.
واستنكرت الشبيبة الحركية إلغاء حوالي 34 مؤسسة جامعية دون مبرر مقنع ، بذريعة خلق أقطاب ومركبات جامعية جهوية.
ودعت الشبيبة إلى توفير فرص الشغل للشباب وإدماجهم في برامج الحماية الاجتماعية وفي صدارتها الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر، ومن تعويض لحاملي الشواهد العليا المعطلين.
جاء ذلك في بلاغ أصدره المكتب التنفيذي للشبية عقب اجتماعه الذي انعقد يوم الجمعة 24 ماي 2024 بالمقر المركزي لحزب الحركة الشعبية والذي ترأسه أمين الزيتي الكاتب العام للشبيبة الحركية ، وحضره الأمين العام للحزب محمد والزين.
وأكدت شبيبة السنبلة في البلاغ الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه على حاجة المغرب إلى سياسة عمومية تنصف الشباب وتستحضر الإنصاف المجالي والاجتماعي، لأن مشاكل الشباب وحاجياتهم تختلف من جهة إلى أخرى، مستغربة المبادرة الحكومية حول تجريب جواز الشباب بجهة الرباط دون غيرها ودون استحضار صعوبات تعميم هذا الجواز في ظل الخصاص التنموي مجاليا واجتماعيا.
واستغربت الشبيبة ما وصفته “بـالتماطل والتردد الحكومي”، في تفعيل القانون المتعلق بالمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي.
واعتبر شباب حزب الحركة الشعبية أن حكومة أخنوش تفتقد لأي مبادرات لإدماح الشباب سياسيا وتنمويا وتمكينهم من المساهمة في صناعة القرار السياسي والتنموي في مختلف المؤسسات الدستورية والمنتخبة محليا وجهويا ووطنبا.
واعتبرت الشبيبة أنه بعد مرور نصف ولاية الحكومة، تبين أن هذه الأخيرة عاجزة على الحد من موجة الغلاء الذي صار بنيويا في المحروقات كما في مختلف المواد الغذائية الأساسية والخدمات والسلع.
وأضاف المصدر أن الحكومة عاجزة عن تأطير قراراتها برؤية استراتيجية استباقية وبدراسات الأثر والنجاعة والانعكاس.
كواليس الريف: متابعة
26/05/2024