kawalisrif@hotmail.com

تقرير للأمم المتحدة يحذر المغرب من تزايد كبير في عدد الفقراء

سجلت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية “الإسكوا” أن المغرب، شهد خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الأزمات المتعددة، أدت إلى آثار ضارة على إمكانية حصول المواطنين على الخدمات والفرص الاجتماعية والاقتصادية، وساهمت في تفاقم عدم المساواة بجميع أشكالها، وغياب الأمن الغذائي.

وتوقفت “الإسكوا” في تقرير بعنوان “عدم المساواة في المنطقة العربية.. غياب الأمن الغذائي يشعل الفوارق” على أن العبء الكبير لارتفاع خدمة الدين الخارجي بالمغرب، على غرار بلدان المنطقة، يحد من الحيز المتاح للاستثمار العام، بما في ذلك في القطاعات الاجتماعية.

وقد أدى عدم التمويل الكافي للخدمات الاجتماعية الأساسية إلى صعوبة حصول الفقراء والفئات الأكثر ضعفا على الخدمات العامة، ما يزيد من حدة عدم المساواة داخل البلد، فالإنفاق العام على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية يظل أقل من المعايير الدولية المعتمدة.

كما حذر التقرير من أن تزايد الديون يثقل أجيال المستقبل ويفاقم عدم المساواة في الخدمات العامة والفرص الاقتصادية مع مرور الزمن.

ومن المخاطر الاقتصادية التي يعرفها المغرب كبلد مستورد للأغذية، حسب ذات التقرير، انخفاض قيمة الدرهم بالمقارنة مع الدولار، في ظل الارتفاع العالمي في الأسعار، مما يقلص القوة الشرائية للأفراد ويثقل الميزانيات، ويهدد بالتأخر في سداد الديون.

وأكد التقرير وجود عدم مساواة في الدخل، وفي الثروة، بالمغرب والبلدان العربية، فالذين في أعلى سلم توزيع الثروة هم أكثر من استفاد من الاتجاه المالي العالمي التصاعدي، أما الذين في أدنى سلم توزيع الثروة فقد تحملوا أشد أعباء الاضطراب وغلاء المعيشة، واضطروا في كثير من الحالات إلى استهلاك مدخراتهم.

وأشار ذات المصدر إلى تزايد انعدام الأمن الغذائي بالمغرب، ارتباطا بعدم المساواة في الدخل والتضخم وارتفاع البطالة والفقر، مبينا أنه حتى عند توفر ما يكفي من الغذاء على الصعيد الوطني، قد لا تتمكن بعض الشرائح ماديا من الحصول عليه، كما أن هذه الأسباب تحد من قدرة الأسر على استيعاب أنواع مختلفة من الصدمات السلبية دون تعديل أنماط استهلاكها الغذائي.

ونبه التقرير إلى أن المخاطر المناخية تحيط بالمغرب، وتزيد من معاناة الأسر الفقيرة، حيث يبلغ عدد الأسر المعيشية الفقيرة بالبلد التي تعاني من فقدان الدخل بسبب المخاطر المناخية ضعف الأسر الغنية، كما أن عدد المغاربة المتضررين من الكوارث الطبيعية ما بين 2020 و2022 يقدر بحوالي مليون ونصف مليون شخص.

وإلى جانب ذلك، يعرف توزيع الأراضي الزراعية عدم مساواة كبيرة، وبعض الفئات التي تعيش في ظل الهشاشة، ولا سيما الأسر التي تعيلها نساء، أقل احتمالا لتملك الأراضي الزراعية، وتقل نسبة النساء اللواتي يمتلكن أراض بالمغرب إلى 4.4 في المائة.

27/05/2024

مقالات ذات الصلة

27 أكتوبر 2024

موظفو الأمن الوطني يطالبون الحموشي الاعتراف بشواهدهم العليا

27 أكتوبر 2024

مسؤول إفريقي كبير : المغرب رائد في الالتزام بالسلام والأمن والاستقرار في إفريقيا

27 أكتوبر 2024

حادث دهس أمام مقر الموساد يخلف قتلى وجرحى ضمنهم جنود

27 أكتوبر 2024

المحامون المغاربة يقررون مقاطعة جميع الجلسات أمام المحاكم

27 أكتوبر 2024

قال إنها تخضع لرقابة صارمة … “لفتيت” يدافع عن شفافية الصفقات في وزارة الداخلية

27 أكتوبر 2024

مصطفى المنصوري: المغرب حريص على دعم البلدان الافريقية لبناء قدراتها وفق مقاربة قائمة على ثلاثية

27 أكتوبر 2024

المغرب يخطط لتحويل سلته الغذائية نحو أمريكا وآسيا بدلا من أوروبا

27 أكتوبر 2024

البواري وزير الفلاحة الجديد يعلن عن تدابير مستعجلة لمساعدة الفلاحين في المغرب

26 أكتوبر 2024

إعتقال “اليوتوبر” إلياس المالكي بسبب سبه وعنصريته ضد الأمازيغ

26 أكتوبر 2024

إكراهات كثيرة ومشاريع معطلة … أهم العقبات التي تنتظر إبن ميضار محمد الطاوس الذي عين عاملا بالدار البيضاء

26 أكتوبر 2024

حكيمي : أنا شخص منعزل للغاية وخضعت مرار للعلاج النفسي

26 أكتوبر 2024

حجز 72 كيلوغرام من الكوكايين بمعبري طنجة والكركارات

26 أكتوبر 2024

زيارة ماكرون إلى المغرب تشمل صفقات استراتيجية تشمل 18 مروحية عسكرية وأخرى مدنية من شركة “إيرباص”

26 أكتوبر 2024

وزير التعليم الجديد يوجه مراسلة مستعجلة إلى مديري الأكاديميات

26 أكتوبر 2024

الحمضيات المغربية تغزو أمريكا … وإقبال كبير عليها !!