تفاصيل جديدة حول جريمة هزت منطقة اكزناية مؤخرا ، كشفتها تحريات قضائية الدرك الملكي، حيث عُثر على جثة شابة متفحمة داخل حقيبة سفر. هذه الحادثة أثارت ضجة واسعة بين سكان المدينة وضواحيها، حيث بدت وكأنها مشهد من أفلام الرعب التي يشاهدونها على التلفاز دون أن يتوقعوا أن يعيشوا أحداثها في الواقع.
بدأت التحقيقات فور تلقي السلطات الخبر، حيث قامت عناصر الدرك بتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة، مما ساعدهم في تحديد نوع السيارة المستخدمة في نقل الجثة. تبين أن إحدى السيارات المسجلة في المنطقة تعود ملكيتها إلى والدة الضحية، فاطمة، التي تم استدعاؤها للاستجواب. وبعد جهود مكثفة، عُثر على السيارة في حي الدراوة بطنجة وتم نقلها إلى مقر الدرك لإجراء الفحوصات اللازمة.
الفحوصات أظهرت أن السيارة استُخدمت بالفعل لنقل الجثة إلى اكزناية، حيث عُثر داخلها على بقع دم وبقايا حمض نووي للضحية. هذه الأدلة قادت إلى اعتقال أحد المشتبه بهم، والذي كشف أثناء التحقيق عن هوية المتورطين الآخرين ومكان تنفيذ الجريمة. تم مداهمة شقة في منطقة النجمة، والتي تبين أنها مكان وقوع الجريمة، بينما لا يزال صاحب الشقة في حالة فرار. تستمر السلطات في البحث عن باقي المتورطين، حيث أُصدرت مذكرة بحث وطنية للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
كواليس الريف : متابعة
27/05/2024